Wednesday, 13 July 2022

- كل ميسر لما خلق له -


قلة اهتمام المدرسين بمصالح الطلبة عيب كبير يجرح سمعة الجامعة.. فالطلبة لهم حق عظيم على أعناق المدرسين.. ولا ينبغي إهمال مصالحهم الدراسية أبدا.. فلينتبه كل من قام بتدريسهم على ذلك الأمر الخطير.. وليتق الله فيهم؛ لأن مستقبل هذه الأمة يقع عند أيدي طلبة العلم الشريف.. فهم الأجيال القادمة.. حاملو راية التربية الإسلامية.

قد يحتل المتعلم مكانة عظيمة في التعليم عند مجتمعه مستقبلا؛ لذا يجب على المعلم أن يكون قدوة حسنة للمتعلم.. ولابد للمعلم أن يأخذ بيد المتعلم إلى ما فيه صلاح نفسه.. ولا يتركه وحيدا غريبا دون مرشد حميم.. ويسعى في تحقيق مصالحه بكل جهد وحرص.. فإذا اهتم المعلم بتلك الأمور المهمة وجعلها نصب عينيه.. تمت النعمة بها على المتعلم.

من لم يقدر على القيام بأداء حقوق الطلبة.. فلا يليق له أن يصبح معلما بمؤسسة تعليمية.. ولاسيما عند المرحلة الجامعية التي يردها الطلبة باختلاف ميولاتهم.. فليتنبه كل معلم على تنوع مواهبهم؛ لأن الاهتمام بمصالحهم الدراسية يتم بأخذ يدهم إلى ما فيه عشقهم من درس أو موهبة.. حتى يكونوا ماهرين في المهن نافعين في المجتمع.. فكل ميسر لما خلق له.

 

No comments:

Post a Comment